ابحث عن مختلف الخدمات التي تقدمها الهواتف المحمولة للافراد والمجتمعات؟
نرحب بكم زوارنا الأعزاء على موقع مجتمع الحلول حيث يسرنا أن نوفر لكم كل ما تريدون معرفته ونقدم لكم حل سؤال ابحث عن مختلف الخدمات التي تقدمها الهواتف المحمولة للافراد والمجتمعات
ابحث عن مختلف الخدمات التي تقدمها الهواتف المحمولة للافراد والمجتمعات
بالنسبة للاجتماعية فهي بالدرجة الاولى تقوية الترابط والتواصل بين الافراد , كسؤال الشخص عن أقربائه والاطمئنان عليهم ,ومعرفة أخبارهم .
اما بالنسبة للاقتصادية فذلك مايشغل بال مدراء شركة الاتصالات وكم من أموال مكتسبة من وراء تلك الاتصالات وتكلفتها ,كما انها الشغل الشاغل لمصانع الهواتف المحمولة وكم نسبة مبيعاتها.
ما هي آثار الهاتف النقال على الصعيدين الاجتماعي والتربوي؟ وأي الأساليب التي يمكن انتهاجها لترشيد استعماله اجتماعيا وتربويا؟
الآثار الاجتماعية:
وقد لا يتوانى أحد في نعت الآخر بالمبذر والمدلل لأطفاله، ودفع أطفال الأسر الأخرى إلى التمرد على آبائهم وإجبارهم على توفير لهم ما توفر لجيرانهم
من المعلوم أن مستويات العيش متباينة لدى الأسر، وتختلف باختلاف الدخل والأجرة والأرباح لدى أرباب هذه الأسر؛ كما أن نفقاتها تختلف باختلاف عدد الأطفال وعدد الأشخاص الذين يعيشون تحت نفس السقف وفي كنف رب الأسرة الذي يعتبر المسئول عن السكن والتغذية والتطبيب والعناية اللازمة لكل فرد. إن مختلف الخدمات والالتزامات تتطلب مصاريف قد ترتفع وتنخفض ارتباطا بمدخول الأسرة وعدد الأفراد المتشكلة منهم ومتطلباتهم اليومية.
وفي الوقت الحاضر، وبعد التطور الحاصل في الميدان التكنولوجي، يلاحظ أنه قد انضاف إلى هذه الالتزامات والمتطلبات، جهاز الهاتف النقال ومستتبعاته، من تعبئة وصيانة واستهلاك الكهرباء لشحن البطاريات، فترتفع المصاريف المالية حسب أعداد الهواتف المحمولة المستعملة داخل البيت ولدى أفراد الأسرة، خصوصا الأطفال والقاصرين، الذين لا يرتاح لهم بال حتى يحصلوا على أفضل أنواع الهواتف المحمولة وأكثرها خدمات وتطورا. فيظهر التنافس جليا وعلى أشده بين الأخوات والإخوة، من جهة، وبين الأسر، رجالا ونساء وأطفالا من جهة أخرى. ويحتدم الصراع والنزاع، ويكثر الشنآن، فيضطرب المناخ الأسري والاجتماعي، وقد تسوء العلاقات بين أفراد نفس الأسرة، وبين الأسر والجيران، تحت وطأة اختلاف الثقافات وأساليب التربية والنظرة الذاتية للقضايا في ارتباطها بالمستوى الثقافي ونمط العيش والدخل الأسري. وقد لا يتوانى أحد في نعت الآخر بالمبذر والمدلل لأطفاله، ودفع أطفال الأسر الأخرى إلى التمرد على آبائهم وإجبارهم على توفير لهم ما توفر لجيرانهم، والاتصاف بسلوكات سيئة، ورفض الانصياع لهم، ورفض التعامل معهم المعاملة الحسنة، واتهامهم برفض توفير لهم حاجيات ضرورية في نظرهم كسائر الأطفال. وقد ينعت فرد آخر بالتباهي والتبجح، فتسوء العلاقات بين الآباء وأبنائهم، الذين يبدون ليس لهم أي استعداد للفهم والتفاهم، فيتكهرب المناخ الأسري، وبالتالي الاجتماعي، بين الأسر والجيران، بين الرجال والنساء والأطفال.